أهم المعلومات حول حساسية الأنف
تعد حساسية الأنف من أكثر أنواع الحساسية زعاجًا، والتي يصاب بها العديد من الأشخاص، كما أنها تظهر دون أي مقدمات، فمن الممكن أثناء السير إلى عملك، أو حتى أثناء خروجك من المنزل مع الأصدقاء، أو أثناء النوم، تبدأ فجأة بالعطس دون انقطاع، ومن الممكن أن يستمر هذا الأمر لفترة بسيطة أو على مدار العام، معتمدًا على مسببات الحساسية.
ولكن من الضروري جدًا معرفة كيف تظهر أعراض حساسية الأنف، وما الفرق بين كل من حساسية الأنف وحساسية الصدر، وفي هذا المقال المقدم من مجلة “زهرة” سوف نقدم لك شرح تفصيلي بأعراض هذه الحساسية، وعلاجها، بالإضافة إلى معرفة الفرق بين كل من حساسية الأنف وحساسية الصدر بالتفصيل، وطرق علاجها.
أهم أسباب حساسية الأنف
يعتبر من الأمور الهامة هو معرفة أن أعراض حساسية الأنف تظهر في حالة التعرض إلى مسبب من مسببات الحساسية، وعلى سبيل المثال “حبوب اللقاح، التراب، بعض فرو الحيوانات الأليفة مثل القطط أو الكلاب”.
بالإضافة إلى أن أعراض حساسية الأنف تظهر بشكل خاص في الفترات الموسمية؛ وهذا يحدث بسبب تغيرات الطقس في فصول السنة المختلفة، ويعاني منها عدد كبير جدًا من الناس.
كما تزداد أعراض حساسية الأنف في فصل الربيع؛ وذلك بسبب حبوب اللقاح للأشجار، وتزداد كذلك في أوائل فصل الصيف بسبب حبوب لقاح الأعشاب، بينما تزداد في فصل الخريف بسبب حبوب لقاح عشب معين، وفي بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى علاج حساسية الأنف المزمنة، وهذا في حالة الحساسية تجاه لعثة الغبار، وبر الحيوانات، والصراصير؛ حيث أنها دائمة وتظهر في أي وقت.
ما هي أعراض حساسية الأنف؟
يوجد العديد من الأعراض للحساسية، سواء كانت هذه الحساسية “حساسية أنف، أو حساسية صدر”، ومن أعراض هذه الحساسية ما يأتي:
- العطس المستمر.
- الصداع المتكرر والمستمر لفترات طويلة.
- بالإضافة إلى وجود سيلان وانسداد في الأنف.
- كما يعد من أهم هذه الأعراض أيضًا “السعال، والتعرض لالتهاب وخدوش في الحلق”.
- الدموع، مع وجود حكة في العين.
- أما بالنسبة إلى الأعراض الجلدية التي قد تواجهك، فمن الممكن أن تشعر بالقشعريرة، أو جفاف الجلد، أو الهالات السوداء، وكذلك الإرهاق.
وقد يخلط بعض الأشخاص بين حساسية الأنف وحساسية الصدر، ولذلك فإن حساسية الصدر هي…
تسمى هذه الحساسية بالربو التحسسي، وهو عبارة عن التهاب يصيب الجهاز التنفسي؛ فيؤثر على المجاري الهوائية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين أنواع الربو، حيث تتمثل أعراضه في العناصر الآتية:
- الشعور بألم وضغط شديد في منطقة الصدر.
- السعال المسائي بصورة مزعجة.
- وجود ضيق وصعوبة في التنفس، مع وجود أيضًا صوت صفير.
ومن المهم جدًا معرفة أن بعض المصابين بالحساسية الصدرية يخلطوا بين أنواع الحساسية؛ وذلك بسبب ظهور أعراض حمى القش، حساسية الطعام من ضمن أعراض الحساسية الصدرية أيضًا، ومن أجل هذا السبب يرجى التوجه مباشرة إلى الطبيب المعالج، من أجل التشخيص الصحيح للحالة، ومنحك العلاج المناسب.
علاج الحساسية الأنفية
توجد العديد من النصائح الهامة التي تساهم في تخفيف أعراض هذه الحساسية والتقليل من آثارها المزعجة، ومن أهم هذه النصائح ما يأتي:
- إغلاق النوافذ والأبواب، واستخدام مكيفات الهواء في مواسم تفشي الحساسية.
- استخدام أجهزة إزالة الرطوبة، والمرشحات المخصصة من أجل تنقية الهواء من مسببات الحساسية.
- الابتعاد بشكل تام عن ممارسة الرياضة، أو أي نشاط بالخارج في الفترات المبكرة من الصباح.
- ارتداء الأقنعة الحامية من الغبار والتراب أثناء التنظيف، وكذلك التخلص من أوراق الأشجار.
- التخلص من عثة الغبار المسببة للحساسية.
- الحرص على نظافة السجاد والأسطح المحيطة.
- سد أية فتحات أو شقوق يمكنها أن تجلب الحشرات.
- أما في حالة التحسس من الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط؛ فينصح في هذه الحالة بغسل الكلاب مرتين أسبوعيًا، أما بالنسبة للقطط فيفضل إبعادهم عن مكان النوم الخاص بك.
وهكذا كانت هذه هي أهم المعلومات حول حساسية الأنف، وأهم أسبابها وأعراضها، بالإضافة إلى ذكر بعض النصائح الهامة التي تساهم في الحد منها، وتقليل نتائجها المزعجة للشخص المصاب بها.
