من أجلك زهرتي .

التهاب الأذن عند الأطفال

تعد مشكلة التهاب الأذن عند الأطفال واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا لدى الأطفال، وعادة ما تحدث هذه المشكلة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، وهي تسبب للأطفال الكثير من الإزعاج والضيق، وأيضًا الألم والحكة المستمرة.

وفي ذلك الوقت تبدأ العديد من الأمهات بالبحث حول أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن التخلص منها في أسرع وقت ممكن. 

لذلك في هذا المقال سنحاول الإجابة بشكل تفصيلي عن أهم أسباب حدوث التهاب الأذن عند الأطفال، وما هي أعراض هذا الالتهاب، وكيف يمكن التخلص منه بشكل نهائي، بالإضافة إلى أننا سنقوم بالإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة التي تتعلق بهذا الالتهاب الشائع. 

أهم أنواع التهاب الأذن عند الأطفال

يتضمن التهاب الأذن لدى الأطفال العديد من الأنواع المختلفة، ومنها ما يأتي: 

  • التهاب الأذن الوسطى. 
  • التهاب الأذن الداخلية. 
  • التهاب الأذن الخارجية. 
  • التهاب الأذن المصلي.

وعادة ما يتم تصنيف التهاب الأذن وفق الأعراض التي تظهر، حيث قد تظهر الأعراض فجأة وتستمر حتى فترة قصيرة من الوقت، وقد يتكرر حدوث هذه الالتهابات وتستمر حتى فترة طويلة، وهو الأمر الذي يؤثر على الأذن بشكل سلبي. 

أسباب حدوث التهاب الأذن عند الأطفال 

هناك العديد من الأسباب التي يؤدي وجودها إلى حدوث هذا الالتهاب لدى الأطفال، ويعد من أهم هذه الأسباب ما يأتي: 

التهاب الأذن عند الأطفال

  • الإصابة بمرض في الجهاز المناعي. 
  • الإصابة بعدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو فطرية. 
  • وجود عيب خلقي في القناة السمعية. 
  • حدوث التهاب مستمر في القصبات الهوائية العلوية. 
  • في بعض الأوقات قد يكون عامل الوراثة من أهم أسباب الإصابة بالالتهاب. 
  • الإصابة بمرض السكري. 

أعراض التهاب الأذن عند الأطفال

يعد من أبرز الأعراض التي قد تظهر على الطفل نتيجة إصابته بالتهاب في الأذن ما يأتي: 

  • ألم مستمر في الأذن، مع خروج إفرازات منها. 
  • الشعور بالدوخة. 
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل. 
  • حدوث سيلان بالأنف. 
  • عدم القدرة على السمع بشكل جيد. 
  • وجود حكة شديدة ومستمرة في الأذن. 
  • الصداع، مع وجود احتقان في الجيوب الأنفية أحيانًا. 
  • الشعور بضغط في الأذن، مع طنين الأذن. 
  • وجود ألم في الرقبة مع تصلبها أحيانًا. 

وهناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على الأطفال الرضع في حالة إصابتهم بالتهاب الأذن، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي: 

  • البكاء المستمر. 
  • قلة النوم. 
  • خروج إفرازات كثيرة من الأذن. 
  • وجود ألم في الأذن، وحكة مستمرة فيها. 
  • الإصابة بالإسهال. 
  • حدوث اضطراب في السمع والتوازن. 
  • فقدان الشهية ورفض الرضاعة والطعام في معظم الأوقات. 

إقرأ أيضًا عن: النزلة المعوية عند الأطفال

أهم مضاعفات التهاب الأذن لدى الأطفال

نتيجة حدوث التهاب الأذن عند الأطفال، قد يصاب الطفل بالعديد من المضاعفات الخطيرة، ومنها: 

  • زيادة احتمالية الإصابة بعدوى جرثومية، مع انتشار الالتهاب. 
  • فقدان السمع. 
  • حدوث خراج. 
  • حدوث التهابات حادة. 
  • الدوخة بشكل مستمر. 
  • تصلب طبلة الأذن أو تمزقها في بعض الأوقات. 

التهاب الأذن عند الأطفال

علاج التهاب الأذن لدى الأطفال

إذا كان الالتهاب المصاب به الطفل من نوع التهاب الأذن الوسطى، فإن أعراضه غالبًا ما تختفي دون علاج، لكن في حالة ما إذا كان السبب وراء حدوث الالتهاب وجود عدوى بكتيرية فإن العلاج يعتمد حينها على بعض أنواع المضادات الحيوية. 

وفي بعض الحالات الأخرى قد يقوم الطبيب المختص بوصف بعض المسكنات لتناولها من أجل علاج التهاب الأذن الذي تتضمن أعراضه وجود ألم مستمر في الأذن والإصابة بالحمى، أما في حالة ما إذا كان الالتهاب مصاحبًا للإفرازات فإن العلاج حينها قد يتضمن بعض العلاجات المزيلة للاحتقان الموجود في الأذن؛ وهذا من أجل الحد من أعراض الالتهاب. 

أما إذا كان من أعراض التهاب الأذن عند الأطفال شعور الطفل بالحكة بشكل مستمر، فقد يقوم الطبيب المختص بوصف بعض مضادات التحسس “مضادات الهستامين”، بالإضافة إلى أنه في بعض الأوقات والحالات المتقدمة قد يقوم الطبيب بعلاج الالتهاب عن طريق التدخل الجراحي؛ حتى يقوم بالتخلص من السوائل الموجودة في الأ ذن، مع العمل على الحد من الضغط الموجود على الأذن.

أهم الأسئلة الشائعة حول التهاب الأذن عند الأطفال

1- متى يكون التهاب الأذن خطير؟

يكون التهاب الأذن خطيرًا في حالة حدوث بعض المضاعفات، والتي منها تعرض طبلة الأذن إلى ضرر دائم، أو إصابة الطفل بفقدان السمع، أو تأخره في الكلام والنمو، ولذلك يجب عند ملاحظة أي عرض من أعراض التهاب الأذن على الأطفال زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب. 

2- كيف أعرف أن طفلي يشكو من ألم في أذنه؟

هناك بعض الأعراض التي بمجرد ظهورها تدرك الأم أن طفلها يعاني من ألم في أذنه، ويعد من أهم هذه الأعراض: 

  • بكاء الطفل بشكل مستمر. 
  • رفض الطفل للطعام أو الرضاعة. 
  • عدم استجابة الطفل للأصوات كعادته. 
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل. 

3- كيف أعالج التهاب الأذن عند الأطفال في البيت؟

هناك بعض النصائح المنزلية التي يساعد اتباعها على تخفيف ألم الأذن عند الأطفال، ويعد من أهم هذه النصائح: 

  • عمل كمادات باردة للطفل. 
  • تغيير وضعية نوم الطفل. 
  • استخدام نوع من أنواع المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي منها “الباراسيتامول”.

وختامًا، يعد التهاب الأذن عند الأطفال من أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا التي تحدث للأطفال، ويجب على الآباء والأمهات زيارة الطبيب المختص عند ملاحظة ظهور أي عرض من الأعراض التي تم ذكرها بالأعلى، حفاظًا على صحة الطفل وحمايته من مضاعفات التهابات الأذن. 

المصادر: موقع “RCHHealthychildrenNHSClevelandclinicCaringforkids“.

تابع جديد موضوعات زهرة
تابع جديد موضوعات زهرة
كوني مميزة وسجلي الآن؛ لكي يصلكِ كل ما هو جديد في عالم المرأة والطفل.
يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت تريدين
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا