من أجلك زهرتي .

أهم أضرار حبوب منع الحمل

أضرار حبوب منع الحمل، انتشرت في الفترة الأخيرة حبوب منع الحمل بشكل كبير بين العديد من السيدات؛ لكونها من أكثر الطرق شيوعًا في منع الحمل، وتُعد هذه الحبوب من أكثر الطرق الفعالة في منع الحمل؛ فهي وسيلة هرمونية تعمل عن طريق منع التبويض، ولكن ظهر أضرار كثيرة لحبوب منع الحمل، مع اكتشاف آثار جانبية لاستخدامها.

ويعد من أهم الأضرار والآثار الجانبية التي تحدث نتيجة لاستخدام هذه الحبوب “عدم انتظام الدورة الشهرية، الصداع، الغثيان، تقلب المزاج، وحدوث تغيير في الإفرازات المهبلية”، وبالتالي أصبح لا بد من فهم الحالات التي تتطلب استخدام حبوب منع الحمل، وما هي الحالات التي يجب عليها تجنب استخدامها؛ حتى لا يحدث آثار سلبية، سواء كانت هذه الآثار على المدى البعيد، أو على المدى القريب. 

لذلك في هذا المقال من مجلة “زهرة” سنتحدث معكم عن أضرار حبوب منع الحمل على المدى القريب والمدى البعيد. 

أضرار حبوب منع الحمل على المدى القريب

1- عدم انتظام الدورة الشهرية: تؤثر هذه الحبوب على الدورة الشهرية، من ناحية قلة دم الحيض، أو توقف الدورة الشهرية لفترة؛ ويرجع ذلك إلى اضطراب توازن الهرمونات الذي تسببه استخدام حبوب منع الحمل. 

2- التبقيع الحادث بين الدورات الشهرية: ويعد التبقيع أو التنقيط من أكثر الآثار الجانبية انتشارًا لحبوب منع الحمل، والتبقيع هو حدوث نزيف مهبلي بين دورات الحيض، وعادة ما يكون هذا التبقيع في صورة نزيف خفيف أو إفرازات بنية.

ويحدث التبقيع بسبب أن الجسم والرحم لم يتكيفا بعد مع المستويات المتغيرة للهرمونات، ويساعد تناول حبوب منع الحمل يوميًا بانتظام في نفس الوقت في الحد من التبقيع.

3- الغثيان: تظهر أضرار حبوب منع الحمل أحيانًا في صورة غثيان خفيف، يحدث غالبًا عند تناول حبوب منع الحمل لأول مرة، ولكن عادة ما يتحسن هذا الأمر في خلال أسبوعين عندما يعتاد الجسم على تلك الهرمونات الإضافية، ويساعد في التخفيف من هذه المشكلة تناول حبوب منع الحمل مع الطعام، أو قبل النوم مباشرةً، أو تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على نسبة أقل من الإستروجين.

ولكن يُفضل الرجوع إلى طبيب مُتخصص إذا استمر الغثيان بضعة أشهر، أو كان شديدًا، وربما يحتاج الأمر إلى تغيير وسيلة منع الحمل نفسها.

4- تغير الإفرازات المهبلية: قد تحدث بعض التغيرات في طبيعة الإفرازات المهبلية عند تناول حبوب منع الحمل، ويمكن أن يظهر ذلك على شكل زيادة في إفرازات المهبل مثلًا، أو جفاف المهبل، أو ربما تطرأ تغيرات على طبيعة الإفرازات المهبلية، ولا تعد هذه التغيرات في الإفرازات خطيرة، ولكن إذا تغير لون الإفرازات، أو رائحتها فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى؛ ويجب حينها أخذ الاحتياطات اللازمة في هذه الحالة. 

أضرار حبوب منع الحمل | أهم 10 على المدى القريب والبعيد
أضرار حبوب منع الحمل | أهم 10 على المدى القريب والبعيد

5- وجع الثدي من أضرار حبوب منع الحمل: تظهر أضرار حبوب منع الحمل أحيانًا على الثدي في صورة ألم في الثديين، خاصة في الفترة الأولى من تناولها، ويمكن أن يساعد ارتداء حمالة صدر داعمة في تقليل وجع الثدي، كما أن هرمونات حبوب منع الحمل قد تتسبب في كبر حجم الثدي، ويجب الذهاب إلى الطبيب إذا كان الألم في الثدي شديدًا، أو ظهرت أي تغيرات أخرى في الثدي، مثل ظهور كتلة جديدة، أو تغير في كتلة موجودة مسبقًا.

6- حب الشباب: قد تظهر الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل على البشرة عند استخدام الأنواع التي تحتوي على البروجسترون فقط، فقد تؤدي هذه الأنواع إلى ظهور حب الشباب أو تفاقمه، وعلى الرغم من ذلك، فهناك بعض أنواع حبوب منع الحمل المركبة قد تستخدم في علاج حب الشباب أحيانًا.

7- زيادة الوزن: من الممكن أن يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، وزيادة الدهون أو الكتلة العضلية، وأحيانًا قد يحدث فقدان للوزن عند تناول حبوب منع الحمل، ولكن لا يوجد حتى الآن أبحاث تثبت أن من أضرار حبوب منع الحمل السمنة أو فقدان الوزن.

أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد

يوجد أيضًا أضرار لاستخدام حبوب منع الحمل على المدى البعيد، فقد يؤدي الاستخدام لفترات طويلة إلى زيادة احتمالية حدوث بعض المشاكل الصحية، منها ما يلي:

1- مشاكل القلب والأوعية الدموية: يمكن أن تزيد الحبوب المركبة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية، السكتة الدماغية، والجلطات الدموية؛ لذلك لا يُنصح باستخدام حبوب منع الحمل لمن تعاني من ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم، أو من لديها تاريخ شخصي أو عائلي لمشاكل القلب والأوعية الدموية؛ لأن هذه النوعية تكون أكثر عرضة لأضرار حبوب منع الحمل، وعليها استشارة الطبيب لاختيار طرق أخرى لمنع الحمل.

2- الجلطات الدموية: تزيد حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون خاصة مع التدخين من خطر الإصابة بأضرار حبوب منع الحمل المتعلقة بالجلطات الدموية، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية، أو أزمة قلبية في بعض الأوقات. 

3- السرطان: يُعد أحد أضرار استخدام حبوب منع الحمل أيضًا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم، بالرغم من أنها تُقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، والمبيض، وسرطان القولون، والمستقيم.

وفي نهاية هذا المقال نُحب أن نؤكد على مدى أهمية الاحتراس عند تناول حبوب منع الحمل، واستشارة الطبيب المُختص لتجنب أضرار حبوب منع الحمل.

تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…

تابع جديد موضوعات زهرة
تابع جديد موضوعات زهرة
كوني مميزة وسجلي الآن؛ لكي يصلكِ كل ما هو جديد في عالم المرأة والطفل.
يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت تريدين
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا