أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين

أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين؛ يعد ألم التسنين لدى الأطفال الرضع، من الأمور الصعبة جدًا التي تحدث لهم قبل إتمام عامهم الأول، والذي يحدث غالبًا مع بداية الشهر السادس، كما قد يسبب ألم التسنين في رفض الطفل للرضاعة، والبكاء بشكل مستمر لفترات طويلة، بالإضافة إلى تعكر المزاج طوال الوقت. 

كما يسبب التسنين حدوث تورم في اللثة عند الطفل، ويكون أيضًا سريع الانفعال والبكاء، ولذلك توجد العديد من الطرق التي تساعد على تخفيف ألم التسنين، نذكرها في هذا المقال من خلال موقع “زهرة”. 

أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين

1- استخدام الملعقة الباردة: يعد استخدام ملعقة باردة من أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين، من خلال تبريد ملعقة نظيفة من الفولاذ عبر وضعها في “الفريزر” لمدة ربع ساعة، ووضعها في فم الطفل للضغط عليها، كما يجب التأكد من اختيار ملعقة تناسب حجم فم الطفل. 

2- تبريد منطقة الأسنان: من أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين، هي تبريد منطقة الأسنان، من خلال وضع شيء بارد عليها، لتخديرها وتقليل الشعور بالألم، ومحاولة الشعور بالراحة، ويمكن فعل ذلك من خلال…

• وضع قطعة من القماش النظيف المبلل بالماء داخل “الفريزر”، لمدة ساعة كاملة قبل استخدامها.
• أخذ قطعة القماش ووضعها في فم الطفل، بين اللثة العليا والسفلى.
• محاولة جعل الطفل يقوم بالضغط على القماشة؛ لتقليل شعوره بالألم.

3- الرضاعة الطبيعية: تساعد الرضاعة الطبيعية على إحساس الطفل بالراحة والأمان خلال فترة التسنين، إذ يقوم بالضغط على الثدي خلالها وهو ما يساعده على التخفيف من ألمه، لذلك ينصح الأطباء بالمحافظة على الرضاعة الطبيعية خلال فترة التسنين، حتى وإن كان الطفل رافضًا للرضاعة. 

4- أحد أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين، هي استخدام الأعشاب المهدئة: تعمل الأعشاب على تهدئة الأعصاب، والمساعدة على الاسترخاء، ومن أهم أنواع الأعشاب التي ينصح بإعطائها للطفل “البابونج”، فهو يعمل على تسكين الألم، كما أنه آمن جدًا على الأطفال. 

ومن أهم أنواع الأعشاب المهدئة أيضًا “النعناع”، فهو يعمل على تهدئة التهابات اللثة عند الرضيع، وتسكين الألم الناتج عن التسنين، كما يوجد أيضًا “القرنفل”، وهو من الأعشاب المهدئة التي تعمل على تخدير الألم بشكل طبيعي، وهو آمن على الطفل، ولا يسبب له أي أضرار. 

5- إلهاء الطفل: من أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين، هي محاولة لفت انتباهه نحو شيء آخر، كلعبة مفضلة له مثلًا، أو الخروج في رحلة إلى حديقة ما، والتفاعل معه بشكل كبير، وممارسة بعض الأنشطة التي تناسب عمره. 

6- أيضًا من أشهر 7 طرق لتخفيف ألم التسنين، هي تناول الخضراوات والفواكه المثلجة: إذا تخطى الطفل عمر السبعة، يمكنكِ وضع العديد من قطع الفاكهة والخضراوات، مثل “الجزر، التفاح، الخيار” داخل “الفريزر” حتى تصبح باردة بشكل جيد، ثم إعطائها للطفل والتي بدورها ستعمل على تخدير الألم الموجود في اللثة. 

7- زيارة الطبيب: في حالة تفاقم الأمر، وزيادة ألم التسنين عند طفلك، ينصح بزيارة الطبيب المختص، لوصف بعض المهدئات له، أو وصف نوع من أنواع المسكنات المناسبة لعمره، والآمنة بالنسبة له. 

هل يمكن لألم التسنين أن يحدث التهابًا في الحلق؟ 

في بعض الحالات من الممكن أن يتسبب ألم التسنين في وجود التهاب في الحلق، نتيجة لكمية زائدة من اللعاب التي تسيل إلى أسفل الحلق في تلك الفترة، مما يعمل على إصابة الطفل بالسعال والتهاب الحلق.

لكن هذا في حالة عدم وجود سبب آخر قد يكون هو وراء الإصابة بالتهاب الحلق، مثل الحساسية، أو الإصابة بنزلة برد، أو ربما التهاب الجيوب الأنفية. 

وبالإضافة إلى التهاب الحلق والسعال، توجد بعض الأعراض الأخرى التي تظهر على الطفل خلال فترة التسنين، والتي منها…

• احمرار اللثة، مع وجود تورم بها.
• الإصابة بالأرق، وعدم قدرة الطفل الرضيع على النوم بشكل جيد.
• ارتفاع درجة حرارة الطفل.
• رفض الرضاعة، وعدم الانتظام فيها.
• البكاء المستمر دون وجود سبب له.
• سيلان اللعاب بكمية كبيرة، وبشكل غير معتاد.
• قيام الطفل الرضيع بفرك لثته باستمرار، ورغبته في عض أي شيء يأتي أمامه.

هل يمكن للتسنين أن يكون سببًا في إصابة الطفل الرضيع بالإسهال؟ 

الإسهال الذي يحدث للطفل الرضيع خلال فترة التسنين، لا يكون التسنين سببًا مباشرًا في حدوثه، إلا أن السبب يرجع إلى أن التسنين يبدأ عند أغلب الأطفال في عمر الستة أشهر، وهي الفترة التي تبدأ فيها الأم بإدخال بعض الأطعمة الصلبة إلى النظام الغذائي للطفل. 

وبالتالي يحتاج الجهاز الهضمي إلى فترة من الوقت حتى يعتاد، ويستطيع القيام بعمله بشكل جيد، وحتى حدوث ذلك قد يصاب الطفل بالإسهال تزامنًا مع ألم التسنين. 

تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…