من أجلك زهرتي .

فوائد عشبة البابونج

فوائد عشبة البابونج؛ تعد عشبة البابونج والتي تُطلق على أزهار الأقحوان، من أهم أنواع الأعشاب الطبيعية، والتي تحتوي على العديد من المكونات الهامة لصحة الجسم، مما جعلها من أهم الأعشاب التي تُستخدم في الطب البديل، لعلاج العديد من الأمراض، والتي من أهمها علاج مشاكل المعدة، وكذلك آلام الرأس. 

وتتواجد هذه العشبة بالعديد من الأشكال المختلفة، وهي “زيت البابونج، مستخلص البابونج، شاي البابونج”، ويشيع استخدامها في المجالات الطبية بكثرة؛ نظرًا لفوائدها وتأثيرها الإيجابي الكبير على الصحة. 

وفي هذا المقال من “زهرة”، نذكر أهم المعلومات الخاصة حول عشبة البابونج، بالإضافة إلى التعرف على فوائد عشبة البابونج، وكذلك أهم الدراسات والأبحاث العلمية التي أُجريت حول تأثيرها، كما سنتعرف على أهم المحاذير التي يجب الانتباه إليها، وأهم الآثار الجانبية الخاصة بها. 

نبذة عن عشبة البابونج

  • تنتمي عشبة البابونج إلى الفصيلة النجمية، وهي تُطلق على أزهار الأقحوان، كما تُعرف باسمها العلمي “Matricaria chamomilla”، وتشتهر في بعض الدول باسم “عشب مايو”، وهي عادة ما توجد في الحدائق بين الأعشاب والصخور.
  • تتميز العشبة بأنها ذات رائحة عطرية مميزة، وينتشر نمو العشبة في المناطق المعتدلة الموجودة في أوروبا وأمريكا وآسيا، وكذلك في شمال وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى انتشارها بشكل كبير في أستراليا.
  • كما يتميز البابونج أيضًا بالسيقان المستقيمة، والأوراق قريبة الشبه من شكل الريش، وتتنوع زهورها ما بين اللون الأبيض والأصفر، بالإضافة إلى أن البابونج ينقسم إلى نوعين، الأول هو النوع الروماني، ويتم استخدامه بكثرة في بريطانيا، بينما النوع الثاني هو النوع الألماني، وهو الأكثر انتشارًا واستخدامًا حول العالم، كما يُستخدم أيضًا في تجهيز العلاجات والأغراض الطبية.

فوائد عشبة البابونج 

1- تقوية جهاز المناعة هي أولى فوائد عشبة البابونج: بعد العديد من الأبحاث العلمية، ثبت أن البابونج يعد من المضادات الحيوية الطبيعية والآمنة بشكل كبير، فهو يعمل على تعزيز المناعة وتقويتها، كما يعمل على حماية الجسم من الإصابة بأي عدوى أو مرض ما، بالإضافة إلى دوره في علاج البرد والإنفلونزا. 

2- الحد من اضطرابات النوم هي أيضًا أحد أهم فوائد عشبة البابونج: يساهم تناول البابونج قبل النوم في القضاء على الأرق والتخلص منه، وكذلك اضطرابات النوم المختلفة؛ لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على تهدئة الأعصاب، وتساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء.

3- صبغ الشعر بشكل طبيعي: هي واحدة من فوائد عشبة البابونج، إذ يمكن استخدام البابونج كبديل طبيعي للصبغة، من خلال غسل الشعر بشكل مستمر بمنقوع البابونج، وستلاحظين تغير درجة لون الشعر إلى درجة أفتح بشكل تدريجي، كما يساعد البابونج أيضًا في علاج مشكلة قشرة الرأس، وبعض المشاكل الخاصة بفروة الرأس. 

فوائد عشبة البابونج
فوائد عشبة البابونج

4- علاج بعض الأمراض الجلدية: يساهم تناول مغلي البابونج في علاج بعض المشاكل والأمراض الجلدية، والتي من أهمها “الإكزيما، طفح الحفاضات، والتهابات الجلد”، بالإضافة إلى إمكانية استخدام البابونج كغسول للفم، كم يعمل على علاج تقرحات الفم، فهي من أهم فوائد عشبة البابونج. 

5- علاج بعض مشاكل الأطفال الرضع، هي أحد فوائد عشبة البابونج: بعد إجراء العديد من الأبحاث العلمية، أكدت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، أن تناول الرضع للقليل من مغلي البابونج، يساعدهم في الحد من المغص المستمر وألم البطن المتكرر بالنسبة لهم، إذ يعمل على تهدئة المعدة والحد من اضطراباتها. 

6- علاج مشاكل المعدة واضطراباتها: يساعد تناول البابونج في علاج مشاكل المعدة والجهاز الهضمي، وخاصة حرقة المعدة، إذ تحتوي العشبة على بعض الخصائص التي تعمل على الحد من درجة حموضة المعدة، بالإضافة إلى تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي، والتخفيف من آلامه. 

7- الحد من الآلام المصاحبة لفترة الحيض: يساهم تناول شاي البابونج في الحد من قوة التشنجات المرتبطة والمصاحبة لفترة الدورة الشهرية، كما تساهم في تقليل الشعور بالألم حينها بشكل بسيط. 

أهم الأبحاث العلمية حول عشبة البابونج  

  • تعد من أهم الدراسات التي نُشرت حول عشبة البابونج، تقرير نُشر في مجلة “Molecular Medicine Reports” عام 2010، أثبت أن البابونج يساهم في تقليل حموضة المعدة وعلاج المشاكل المرتبطة بها، وفي مراجعة أخرى أُجريت عام 2006 من قِبل جامعة تافتس الأمريكية، رجحت أن البابونج يعمل على تقليل حدة الالتهابات عند الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي. 
  • وفي دراسة أخرى عام 2015، نُشرت في مجلة “Der pharma chemica”، قالت أن تناول عشبة البابونج يساهم في الحد من أعراض القولون العصبي، والتي من أشهرها الشعور بالانتفاخ بشكل مستمر، وألم دائم في البطن، لكن في تلك الحالة يُنصح باستشارة الطبيب المعالج أولًا قبل إدخال البابونج إلى النظام الغذائي الخاص بمريض القولون. 

محاذير استخدام عشبة البابونج

يعد استخدام عشبة البابونج آمنًا بشكل كبير، حال استخدامه بشكل معتدل ودون إفراط في الاستهلاك، لكن توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل استخدام العشبة أو تناولها، والتي من أهمها…

1- فترة الحمل والرضاعة: ينصح بعدم استخدام عشبة البابونج خلال فترة الحمل؛ لعدم وجود أبحاث علمية تؤكد أمانها خلال تلك الفترة، وكذلك خلال فترة الرضاعة ينصح بعدم استخدامه؛ لعدم التأثير بشكل سلبي على الطفل الرضيع. 

2- الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفصيلة النجمية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية، والتي من أهمها “الرجيد، المخملية، والبابونج”، لذلك لا يمكن استخدام العشبة في تلك الحالة. 

3- الأشخاص المُرتب لهم الخضوع لعملية جراحية: يُنصح بعدم استخدام أو تناول البابونج لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية؛ منعًا من تداخل البابونج مع عملية التخدير التي تتم قبل إجراء الجراحة. 

تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا

تابع جديد موضوعات زهرة
تابع جديد موضوعات زهرة
كوني مميزة وسجلي الآن؛ لكي يصلكِ كل ما هو جديد في عالم المرأة والطفل.
يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت تريدين
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا