عشبة المليسة | بعض الآثار الجانبية لاستخدامها

تشتهر عشبة المليسة أو الترنجان المخزني، بأنها كنز ثمين يحتوي على العديد من الفوائد الصحية الهامة لصحة الجسم، وهو ما جعل هذه العشبة من أشهر أنواع الأعشاب التي تم استخدامها في الطب البديل؛ لدورها في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الموجودة في الجسم. 

وبجانب هذه الاستخدامات، يتم استخدامها أيضًا كمُنكه للأطعمة، يتم إضافتها للشاي والمثلجات، كما يكثر استخدام هذه العشبة مع النعناع، بالإضافة إلى كونها أيضًا من الأعشاب المعمرة، وتشتهر في بعض الدول باسم “بلسم الليمون” أو “الترنجان”. 

وفي هذا المقال من “زهرة”، نذكر أهم المعلومات المتوفرة حول عشبة المليسة، وأبرز فوائدها، وأبرز الآثار الجانبية، وأهم المحاذير التي يجب الانتباه إليها عند استخدام العشبة. 

نبذة حول عشبة المليسة

• تنتمي عشبة المليسة إلى الفصيلة الشفوية، وهي من أنواع النباتات العشبية المعمرة، ويُطلق عليها في بعض الدول الحبق الترنجاني، وهي ذات ساق مربعة الشكل، تختلف ألوانها ما بين اللون الأبيض واللون القرمزي.
• ويرجع موطن العشبة الأصلي إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أوروبا، ويتراوح طولها ما بين 70 إلى 150 سنتيمتر، وهي ذات رائحة نفّاذة شديدة الشبه برائحة الليمون، بالإضافة إلى كونها ذات نكهة مميزة.
• ويتم استخدام المليسة لإضافة نكهة لذيذة على الشاي والمثلجات، كما يتم استخدام أوراقها المسحوقة على الجلد؛ لطرد البعوض، كما يمكن استعمالها أيضًا كمسكن ومهدئ طبيعي، بالإضافة إلى شهرة الزيت المستخرج منها بشكل كبير؛ كونه يُستخدم في العلاج بالزيوت العطرية، وغالبًا ما يتم مزجه مع زيت الليمون.

أهم فوائد عشبة المليسة

1- تحسين الوظائف الإدراكية: أثبتت العديد من الأبحاث العلمية أن تناول عشبة المليسة يساعد في تحسين الوظائف الإدراكية، حيث تعمل على تعزيز الذاكرة، وزيادة نسبة التركيز، والقدرة على حل العديد من الأمور المعقدة، كالمسائل الرياضية الصعبة. 

2- تقليل حدة ألم الرأس والأسنان: حيث تساهم المليسة في تخفيف حدة الصداع وآلام الرأس، خاصة تلك التي تحدث نتيجة العصبية والانفعال المفرط، كما تساهم أيضًا في تخفيف حدة ألم الأسنان وتسكينه. 

3- علاج اضطرابات النوم: هي واحدة من أهم فوائد عشبة المليسة، حيث يساهم إضافة المليسة إلى نبات الناردين الطبي في علاج مشاكل النوم واضطراباته، بنسبة نجاح تتراوح ما بين 70 إلى 80 في المائة. 

كما تعمل المليسة على علاج الأرق وتخفيف حدته؛ لاحتوائها على حمض الروزمارينيك، والذي يعمل على تحسين النوم عند من يعاني من الأرق بشكل مستمر. 

4- التخفيف من التوتر والقلق: يساعد استخدام المليسة في التخفيف من التوتر، وتحسين الحالة المزاجية، والشعور بالراحة والهدوء وكذلك الاسترخاء، بالإضافة إلى دورها في تقليل حدة القلق، لذلك تعد هذه الفائدة أحد أهم فوائد عشبة المليسة. 

5- علاج اضطرابات البطن: يساعد شرب المليسة وتناولها باستمرار في علاج اضطرابات البطن، مثل ألم البطن والغازات، كما تعمل على تحسين عملية الهضم، وعلاج الغثيان، بالإضافة إلى دورها في تقليل أعراض التلبك المعوي. 

6- تخفيف حدة تشنجات الحيض: تساهم المليسة في الشعور بالهدوء خلال فترة الحيض، وتسكين الألم حينها والتخفيف من حدته، وكذلك التقليل من التشنجات التي تصيب المرأة في ذلك الوقت، فهي واحدة من فوائد عشبة المليسة. 

7- تخفيف حدة الأعراض المصاحبة لمرض ألزهايمر: أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، أن تناول عشبة المليسة يساهم في تقليل حدة أعراض مرض ألزهايمر، الذي تم تشخصيه من قبل الأطباء بأنه من الدرجة البسيطة أو المتوسطة. 

الآثار الجانبية لاستخدام عشبة المليسة

يؤدي الاستخدام المفرط لعشبة المليسة إلى العديد من الآثار الجانبية، والتي من أهمها…

• الإصابة بصداع شديد.
• وجود ألم في المعدة. 
• احمرار الجلد وتهيجه. 
• الشعور بألم عند التبول. 
• الشعور بالغثيان وكذلك الدوخة. 

أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها عند استخدام عشبة المليسة

توجد بعض المحاذير والحالات المرضية التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام هذه العشبة، ومن أهمها… 

• فترة الحمل والرضاعة: حتى الآن لا توجد أي أبحاث علمية تثبت أمان استخدام هذه العشبة خلال فترتي الحمل والرضاعة، لذلك يُنصح بعدم استخدامها خلال هذه الفترات؛ منعًا من حدوث أي آثار سلبية.
• الأشخاص المقرر لهم إجراء عمليات جراحية: ينصح بعدم استخدامهم لعشبة المليسة قبل إجراء العملية بأسبوعين؛ لكونها تؤدي إلى النعاس الشديد وبشكل مستمر عند تفاعلها مع الأدوية الطبية التي يتم استخدامها خلال العمليات.
• مرضى السكري: يعمل استخدام العشبة على خفض نسبة السكر الموجودة في الدم، ولذلك يُنصح مرضى السكري بعدم استخدام العشبة؛ حفاظًا على مستوى السكر الخاص بهم، وعدم التعرض لأي مشاكل صحية.

تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…