الحياة العملية والحياة الشخصية | 4 طرق للموازنة بينهما

الحياة العملية والحياة الشخصية؛ توجد العديد من النساء اللاتي يتمحور اهتمامهن حول الحياة العملية فقط، بينما البعض الآخر منهن يتركز اهتمامهن حول الحياة الشخصية وتربية الأولاد، ومع ذلك ترغب جميع السيدات في معرفة الطرق المناسبة التي تساعدها على الموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية، ولكن لا تستطيع أغلب السيدات تحقيق ذلك.

فإليكِ عزيزتي في هذا المقال من “زهرة” أهم النصائح التي تساعدكِ في الموازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية

ما هو معنى التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية؟

يمكن وصف التوازن بين الحياة العملية والحياة الشخصية بأنه هو العمل على تحديد أولوياتكِ، وفهم كيفية التوازن بينها دون تقصير، حيث تساعد الموازنة على المساواة بين حياتكِ المهنية وحياتكِ الشخصية والتي تتمثل في أسرتكِ وأولادكِ، دون الشعور بالإجهاد، بالإضافة إلى أنها تعمل على توفير المزيد من الوقت.

ما هي أهمية الحياة العملية بالنسبة لكِ؟

يُعتبر العمل بالنسبة إلى بعض النساء من المحاور الرئيسية في حياتها اليومية؛ حيث يعد العمل بالنسبة لها بمثابة فرصة عظيمة لاكتساب الخبرات المختلفة في العلاقات الإنسانية، كما يساعد العمل أيضًا في معرفة قيمة المال، وكيفية التعبير عن متطلباتها، وإشباع رغبتها في التقدم والتميز.

وتعتقد بعض النساء أن الزيادة في ساعات العمل قد تؤدي إلى زيادة الراتب أو الحصول على منصب أعلى، أو الخوف من فقدان العمل نفسه، وفي الحقيقة أن هذه الساعات قد تؤثر بشكل سلبي على الحياة العملية والحياة الشخصية؛ بسبب الإرهاق الناتج عن ساعات التفكير، وبالتالي قد يؤثر على قدرتكِ الإنتاجية وارتكاب الأخطاء.

كما تؤثر ساعات العمل الإضافية على حياتكِ الاجتماعية بشكل كبير؛ بسبب عدم تواجدكِ في المناسبات الخاصة بأصدقائكِ وعائلتكِ، وقد يؤثر ذلك على حالتكِ النفسية، ويجعلكِ تشعرين بالعزلة والتوتر في بعض الأحيان.

ما هي أهمية الأسرة والحياة الشخصية بالنسبة لكِ؟

تعد الأمومة من العواطف التي غُرزت في مشاعر المرأه منذ ولادتها، وهذا الأمر هو الذي يجعلها في بعض الأحيان تتخلى عن حياتها الاجتماعية والمهنية في سبيل التربية الصحيحة لأولادها، أو رعاية أبيها وأمها، والاهتمام بزوجها بشكل جيد.

وقد تعتقد بعض النساء أن حياتها العملية قد تؤثر سلبًا على الارتباط الأسري الخاص بها، ومع مرور الوقت تجد أنها قد فقدت بعض متطلبات الحياة، كما يجعلها هذا الأمر تعاني من وجود أوقات فراغ، خاصة عندما يكبر أولادها، لذلك من الأفضل البحث عن عمل خاص بكِ، وخلق الموازنة بين حياتكِ الشخصية وبين عملكِ.

أهم النصائح لتحقيق التوزن بين حياتكِ العملية وحياتكِ الشخصية

1- حددي الأولويات:

• تعد هذه المرحلة من أهم مراحل التوازن بين حياتكِ العملية وحياتكِ الأسرية، قومي فيها بتحديد أولوياتكِ من خلال ترتيبها من حيث الأهمية الأولى والثانية والثالثة، وهكذا.
• ويمكن أن تكون أولوياتكِ هي تطوير مساركِ المهني، أو رعاية أطفالكِ، أو رعاية الكبار في السن من أسرتكِ، أو حياتكِ الاجتماعية، أو تحديد أوقات خاصة بكِ للتأمل، أو ممارسة الرياضة، أو دراستكِ والعناية الشخصية.
• يجب عليكِ عزيزتي التفكير جيدًا قبل ترتيب أولوياتكِ؛ حتى تتمكني من ترتيب الأولويات بشكل صحيح، ثم قومي بتخصيص الوقت المناسب لكل منها، والاستغناء عن المهام التي ليس لها قيمة مهمة.

2- ضعي حدود لوقتكِ:

• يجب عليكِ عزيزتي وضع حدود؛ حتى تتمكني من عدم إهدار الوقت دون الاستفادة منه، وفي الحقيقة أنكِ أنتِ الوحيدة التي يمكنكِ التحكم في وقتكِ وحياتكِ، لذلك قومي بتحديد وقت خاص للعمل دون استعمال الهاتف.
• خصصي وقت لأسرتكِ فقط، في حين أن وظيفتكِ مهمة، لكن تحديد وقت خاص لأسرتكِ أو تحديد وقت خاص بالأنشطة أو الهوايات يجعلكِ سعيدة، لذلك احرصي على تخصص وقت معين لقضاء وقت ممتع مع أسرتكِ.

3- تعلمي فن إدارة الوقت:

• يعد فن إدارة الوقت من أهم العادات التي يجب عليكِ اكتسابها؛ وحتى تتمكني من ذلك، لا بد من وضع قواعد للمنزل، مثلًا تحديد مواعيد النوم والاستيقاظ لأطفالكِ، تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام بشكل يومي، مع تحديد وقت ثابت لأداء جميع الأعمال اليومية داخل المنزل.
• أما عن وقت العمل، قومي بتنظيم العمل وترتيبه قبل البدء بممارسة أي عمل، وابتعدي عن استعمال الهاتف؛ حتى تحصلي على وقت للراحة.
• قومي بتخصيص ساعة يوميًا للقراءة، أو ممارسة النشاط المحبب لكِ.

4- اعتني بنفسكِ:

• يعتبر الحفاظ على صحتكِ أهم من نجاحكِ في موازنة بين الحياة العملية والحياة الشخصية؛ حيث تؤثر صحة الإنسان على نمط الحياة بشكل كبير، ولذلك يجب عليكِ الاعتناء بنفسكِ بشكل جيد، واحرصي على تناول الوجبات الصحية، مع النوم بشكل كافي، ومتابعة طبيبكِ من حين لآخر.
• خصصي وقت لممارسة هواياتكِ؛ حيث تعمل ممارسة الهوايات على شحن الطاقة، كما تعمل ممارسة الهويات على استرخاء العقل من التشتت والتفكير الزائد.
• خصصي وقتًا يوميًا لممارسة الأنشطة الرياضية؛ حتى تستعيدي نشاطكِ، وتحافظي على ثبات وزنكِ.

تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…