أهم فوائد عشبة المورينجا
فوائد عشبة المورينجا؛ تعد عشبة المورينجا من الأعشاب الطبيعية الغنية بالعديد من المواد والمكونات الهامة لصحة الجسم، إذ أصبحت من أشهر أنواع المكملات الغذائية مؤخرًا؛ لاحتوائه على خصائص طبية وعلاجية هامة، الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على الصحة العامة وتحسينها.
وتُعرف العشبة باسمها العلمي “Moringa oleifera”، وتعرف في بعض الدول باسم “فجل الخيل الريفي”، ويتم إضافتها إلى العصائر، وكذلك في تحضير الشاي، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم بشكل يومي في النظام الغذائي الخاص به.
وفي هذا المقال من “زهرة”، نذكر أهم المعلومات المتوفرة حول عشبة المورينجا، بالإضافة إلى التحدث حول أهم فوائد عشبة المورينجا، وأهم العناصر الغذائية التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى آثارها الجانبية، ونصائح هامة عند استخدامها.
نبذة عن عشبة المورينجا
- تنتمي عشبة المورينجا إلى الفصيلة البانية، وتُعرف بعدة أسماء، منها “البان الزيتي، الشوع”، وتُعرف في بعض الدول باسم “شجرة الروّاق”، وتستخدم الزيوت المستخرجة منها في صناعة العطور، وبعض أنواع مستحضرات التجميل؛ لكون الزيت الخاص بها يعمل على تثبيت العديد من المكونات الطيارة، التي تستخدم في تجهيز العطور والمستحضرات.
- ويرجع الموطن الأصلي للعشبة إلى دولة الهند، لكنه يوجد أيضًا في أمريكا الوسطى، وأفريقيا، وكذلك جنوب شرق آسيا، وهي منتشرة أيضًا في جنوب مصر وشمال السودان، وكذلك في بلاد الحجاز.
- ويتراوح ارتفاع شجرة المورينجا ما بين 7 إلى 15 متر، وهي ذات رائحة زكية، كما أنها سريعة النمو، ويتم زراعتها في الأراضي الطينية والرملية، مع حاجتها الملحة إلى نظام صرف جيد، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على تحمل الجفاف.
- وتتواجد العشبة في عدة أشكال متنوعة، هي “طازجة، مجففة، مطحونة في شكل مسحوق ناعم، واستخراج الزيت من بذورها”.
أهم فوائد عشبة المورينجا
1- علاج الالتهابات: تحتوي العشبة على مواد مضادة للالتهابات، تعمل على محاربة الإنزيمات المسببة للألم والالتهابات في الجسم، كما تعمل على أيضًا على وقاية الجسم من الإصابة بها، بالإضافة إلى دور العشبة في حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، منها “التهاب المفاصل، والسكري”.
2- المحافظة على صحة الدماغ: تساعد العشبة في تعزيز القدرات المعرفية والإدراكية للإنسان؛ لاحتوائها على مضادات للأكسدة، كما تعمل أيضًا على تعزيز صحة الدماغ والحفاظ عليها، بالإضافة إلى دورها في محاربة مرض ألزهايمر، والحد من القلق والاكتئاب.
3- ضبط مستوى السكر في الدم: يساهم تناول المورينجا في خفض معدل السكر في الدم وتحسينه، وجعله في مستوى منضبط.
4- الحماية من الإصابة بالسرطان: تحتوي العشبة على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي من أهمها “البوليفينول، حامض الأسكوربيك، والفلافونيدات”، وهي تعمل على محاربة الجذور الحرة، مما يعمل على حماية الجسم من الإصابة بالسرطان.
5- ترطيب الشعر والبشرة: يساهم استخدام الزيت المستخرج من عشبة المورينجا في ترطيب البشرة والشعر، وتغذيتهما بشكل سليم، كما يساعد بشكل فعال في علاج قرح الجلد.
6- الحفاظ على صحة القلب: تحتوي عشبة المورينجا على العديد من المواد التي تعمل على محاربة الكوليسترول، وتقليل نسبته الموجودة في الدم، مما يؤدي إلى حماية القلب من الإصابة بأي أمراض، وتعزيز صحته.
7- علاج مرض الربو: يساهم تناول المورينجا في تقليل حدة مرض الربو، الذي تم تشخيص حدته من ضعيف إلى متوسط، بالإضافة إلى دورها في تحسين وظائف الرئة.
8- زيادة كمية حليب الأم: يساعد تناول المورينجا على زيادة كمية الحليب الخاص بالأم، مما يعود بشكل إيجابي على الطفل الرضيع، عقب استخدام العشبة لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أيام.
9- علاج نقص فيتامين أ: تحتوي العشبة على نسبة كبيرة من فيتامين أ، وتعد من أهم المصادر الغنية له، لذلك يساهم استخدام المورينجا في علاج نقص نسبة فيتامين أ في الجسم.
10- علاج التهاب المفاصل: أثبتت العديد من الدراسات الحديثة، أن عشبة المورينجا قادرة على تقليل حدة التهاب المفاصل، وتقليل خطر الإصابة به في بعض الحالات، بالإضافة إلى دور العشبة في تسكين الألم، وتخفيف الالتهاب.
11- تقليل حدة نوبات الصرع: تحتوي المورينجا على مادة “الإيثانول”، والتي تعد من المواد المضادة للتشنجات، وتهدئة الجهاز العصبي، بالإضافة إلى دورها الكبير في تقليل حدة نوبات الصرع.
12- علاج قرحة المعدة والأمعاء: يساعد مستخلص أوراق المورينجا على التخفيف من حدة قرحة المعدة، والتي تكون تحدث نتيجة للإجهاد، بالإضافة إلى دورها في تقليل نسبة الإصابة بالقرحة الهضمية.
أهم العناصر الغذائية الموجودة في عشبة المورينجا
تحتوي العشبة على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، والتي منها…
- فيتامين ج.
- البوتاسيوم.
- فيتامين أ.
- الحديد.
- الكالسيوم.
- كما تحتوي العشبة أيضًا على مضادات الأكسدة، والتي من أهمها “حمض الكلوروجينيك”، وتحتوي أيضًا على مادة “الكيرسيتين”.
نصائح عند استخدام عشبة المورينجا
توجد بعض الحالات التي لا يمكن معها استخدام عشبة المورينجا، والتي هي…
- فترة الحمل: تحتوي العشبة على بعض المواد الكيميائية، التي تعمل حدوث انقباضات في الرحم، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث إجهاض، لذلك يُنصح بعدم استخدام عشبة المورينجا في تلك الفترة؛ حفاظًا على صحة الجنين.
- الأطفال: حتى الآن لم يتم التأكد من مدى أمان العشبة بالنسبة للأطفال، ولهذا يُنصح بعدم استخدامهم إياها؛ منعًا من حدوث أي تأثير سلبي عليهم.
تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…