أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق
أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق تصدرت قائمة أكثر نساء العالم نفوذًا لعام 2015، وتم تعيينها في منصب رئاسة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، لتصبح أول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب، كما تُلقب بـ “ديم مينوش”، إنها المصرية نعمت شفيق، الحاملة للجنسيتين الأمريكية والبريطانية بجانب الجنسية المصرية.
“نعمت شفيق” المرأة القوية، والمصرية الأصل، والتي عملت في فترة من الزمن نائب رئيس البنك الدولي، بالإضافة إلى عملها كأستاذة جامعية في عدد من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
ولدور أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق الكبير في المجتمع، وتأثيرها الإيجابي شديد الظهور والوضوح في مجال الاقتصاد والمؤسسات الدولية، قررت “زهرة” في هذا المقال تسليط الضوء على حياتها، والحديث عن ميلادها ونشأتها، وهجرتها برفقة العائلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف تدرجت في المناصب والهيئات ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والحديث عن أهم إنجازاتها التي مكنتها من تصدر قائمة النساء الأكثر نفوذًا في العالم عام 2015.
ميلاد أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق ودراستها
ولدت أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق في مدينة الإسكندرية بمصر، في عام 1962، لأبوين مصريين، لكن عائلتها قررت الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الستينات، ما جعل “نعمت” تقضي معظم طفولتها في الخارج، لكنها عادت إلى مصر مرة ثانية، وحصلت على الشهادة الثانوية من إحدى مدارسها.
وبدأت بعدها بالدراسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، لكنها بعد مرور عام واحد فقط على الدراسة فيها، قررت العودة مرة ثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتحقت للدراسة بجامعة “ماساشوستس أمهيرست”، وتمكنت من التخرج منها والحصول على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية.
نعمت شفيق والحصول على درجتيّ الماجستير والدكتوراه
عقب تخرج “نعمت” من الجامعة، قامت بالعمل لمدة عامين في مشاريع خاصة بالتطوير في مصر، لصالح مكتب الوكالة الأمريكية للتطوير الدولي في القاهرة، وتمكنت في عام 1986 بعد دراسة طويلة وأبحاث من الحصول على شهادة الماجستير في تخصص الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد، كما تمكنت في عام 1989 من الحصول على شهادة الدكتوراه في مجال الاقتصاد من كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد.
أهم إنجازات أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق
- بعد حصول أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق على شهادة الدكتوراه، بدأت العمل في البنك الدولي، وتدرجت في عدة مناصب مختلفة فيه، إذ بدأت العمل في قسم الأبحاث، والذي ساعدها على إعداد وتجهيز نماذج تضع تصورًا للاقتصاد العالمي وتتنبأ به، كما عملت أيضًا على عدة قضايا خاصة بمجال البيئة والحفاظ عليها.
- بعد ذلك بدأت في العمل في المجال الاقتصادي المتعلق بالدول، خاصة في دول أوروبا الشرقية، كما عملت في تلك الفترة أيضًا على كتابة عدة كتب ومقالات، تتناول مستقبل الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وعدة قضايا أخرى.
- ومع العديد من الأبحاث والكثير من الاجتهاد، أصبحت نعمت شفيق وهي في السادسة والثلاثين فقط من عمرها أصغر نائب رئيس للبنك الدولي، وبعدها التحقت للعمل في قسم التطوير الدولي التابع لحكومة المملكة المتحدة البريطانية، كما حازت على منصب المدير العام لبرامج الدولة، إذ كانت هي الشخص المسئول عن جميع مكاتب القسم في دول العالم، بالإضافة إلى أنها كانت مسئولة أيضًا عن عمليات التمويل التابعة للقسم في عدة أماكن حول العالم، منها “أفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، أمريكا اللاتينية” أوروبا الشرقية”.
- كما عملت “نعمت” على إدارة عدة مؤسسات مالية تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وعملت أيضًا في الفترة ما بين عام 2011 وعام 2014 على تولي مسئولية سياسة وبحوث التطوير الشامل، والتي كان يقدر فريق عملها حينها بحوالي 2499 شخص.
- واستمرت بالعمل بشكل جدي، حتى تم تعيينها عام 2016 في منصب رئاسة كلية لندن لعلوم الاقتصاد والسياسة، لتكون الرئيسة السادسة عشر للكلية، وأول امرأة يتم تعيينها في هذا المنصب.
- كما يعد من أهم إنجازات “نعمت شفيق” تعيينها في لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزى ببريطانيا، بالإضافة إلى أنها عضوة أيضًا في فريق يعد هو المسئول عن تحديد أسعار الفائدة في بنوك بريطانيا.
أهم تكريمات نعمت شفيق
- عام 2009، حصلت أكثر نساء العالم نفوذًا نعمت شفيق على لقب “امرأة العام”، والذي حصلت عليه في حفل توزيع جوائز “جي جي 2 للقيادة والتنوع السنوي”، والذي تشرف عليه العديد من وسائل الإعلام الآسيوية.
- في شهر يونيو عام 2015، حصلت “نعمت” على وسام مرتبة سيدة قائدة، وقد حصلت عليه في الحفل الذي أقامته ملكة بريطانيا بمناسبة يوم ميلادها.
- في عام 2016، تم اختيارها من قبل مجلة فوربس العالمية، كشخصية من ضمن أقوى 10 سيدات عربيات عالميًا.
تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…