أشهر الفوائد لعشبة الميرمية
أشهر الفوائد لعشبة الميرمية؛ تعتبر عشبة الميرمية من الأعشاب الطبيعية الهامة؛ لاحتوائها على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، وهي معروفة منذ القدم، وتم استخدامها في الطب البديل؛ لدورها في علاج العديد من الأمراض، بالإضافة إلى أنها تتميز برائحتها العطرية المميزة.
وتدخل حاليًا الميرمية في تصنيع العديد من الأدوية العلاجية والطبية، وتُعرف باسمها العلمي “Salvia officinalis”، كما تُعرف كذلك في بعض الدول باسم “القصعين المخزني”، بالإضافة إلى أن العشبة تُعرف في المغرب باسم “السالمية”.
وفي هذا المقال من “زهرة”، نذكر أشهر الفوائد لعشبة الميرمية، كا أننا سنذكر أهم المعلومات المتوفرة حول عشبة الميرمية، وأهم الدراسات التي أُجريت حولها، وبعض النصائح الهامة عند استخدامها، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي تحدث حال الاستخدام المفرط لها.
نبذة حول عشبة الميرمية
- تنتمي العشبة إلى الفصيلة الشفوية، وهي شجيرة عشبية معمرة، دائمة الخضرة، تتميز أوراقها باللون الرمادي، بينما تتنوع أزهارها بين اللون الأزرق والأرجواني، ويرجع موطنها الأصلي إلى بلاد المغرب العربي، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما توجد أيضًا في منطقة غرب أوروبا، وشبه جزيرة البلقان.
- وتم استخدامها منذ القدم في الطب البديل لعلاج العديد من الأمراض، والتي منها “المغص، البرد والإنفلونزا، تقوية الذاكرة، والإسهال”، ويصل ارتفاع شجرتها إلى حوالي متر تقريبًا، كما تتميز أوراقها بوجود طبقة رقيقة من الزغب عليها، بالإضافة إلى قدرتها الكبيرة على تحمل الجفاف.
- وتعد الميرمية من الأعشاب التي يمكن إضافتها في خطوات تجهيز العديد من الأطعمة المتنوعة؛ لكونها تعمل على إضافة نكهة مميزة للأطعمة، ويمكن استخدامها طازجة أو مجففة، كما يمكن استخدامها لصنع شاي الميرمية.
- كما يتم استخدام الزيت المستخرج من العشبة في إضافة نكهة لذيذة للمثلجات، وكذلك المخبوزات والحلويات، وتم استخدامها منذ القدم، بداية من الحضارة المصرية والرومانية القديمة، وتتوفر اليوم في العديد من الأشكال المختلفة بجانب كونها طازجة أو مجففة، والتي تكون “كبسولات، سائلة كمكمل غذائي، وأقراص مص”.
أشهر الفوائد لعشبة الميرمية
1- أحد أشهر الفوائد لعشبة الميرمية، هي تحسين القدرات العقلية: تعمل الميرمية على تحسين القدرات العقلية وتعزيزها، وزيادة نسبة التركيز، وتقوية الذاكرة؛ لاحتوائها على مركب الثوجون (Thujone)، والذي يساعد على ذلك، بالإضافة إلى كونه يعمل أيضًا على تعزيز اليقظة والإدراك، وكذلك تحسين عمل الحواس عقب تناول العشبة.
2- تحسين صحة الجلد: هي واحدة من أشهر الفوائد لعشبة الميرمية، حيث تحتوي العشبة على نسبة كبيرة من فيتامين ج، وبالتالي يساهم استخدامها في تركيب الكولاجين، والذي يعمل على تجديد خلايا البشرة، كما يساهم في المحافظة على صحة العظام والأسنان، وكذلك الحفاظ على صحة الجلد.
3- الحد من آلام الطمث: يساعد تناول الميرمية على تخفيف الآلام المصاحبة لفترة الدورة الشهرية، والتخفيف من حدتها وتسكين الألم بشكل كبير، لذلك هي أحد أشهر الفوائد لعشبة الميرمية.
4- تعد الحماية من الالتهابات والحساسية هي أحد أشهر الفوائد لعشبة الميرمية: تساهم العشبة في الوقاية من الالتهابات، كما تعد مضادة للحساسية، بالإضافة إلى كونها طاردة للفطريات؛ لاحتوائها على العديد من المركبات التي تعمل على ذلك، ومن أهمها “مركب السينيول، ومركب البورنيول”.
5- من أشهر الفوائد لعشبة الميرمية، تقوية جهاز المناعة: تحتوي العشبة على العديد من مضادات الأكسدة والالتهابات، والتي منها “فيتامين ج، والبيتا كاروتين”، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتعزيزه، كما تعمل على مقاومة الأمراض التي قد تصيب الجسم، بالإضافة إلى دور العشبة في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
6- تحسين صحة القلب: تحتوي الميرمية على مادة “السالفيجينين، وهي تعمل على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما تحتوي أيضًا على عناصر غذائية هامة، مثل “الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم”، والتي تعمل على ضبط معدل ضربات القلب، كما تعمل أيضًا على تنظيم ضغط الدم.
7- تقليل نسبة الكوليسترول: يساهم تناول العشبة في خفض نسبة الكوليسترول الموجودة في الدم، وكذلك خفض نسبة الدهون الثلاثية أيضًا، مع زيادة نسبة الكوليسترول النافع في الجسم، أو ما يُعرف باسم “البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة”.
8- علاج الإسهال هو أحد أشهر الفوائد لعشبة الميرمية: حيث يساهم استخدام عشبة الميرمية في علاج الإسهال؛ لاحتواء العشبة على خصائص مضادة للإسهال، كما يساهم كذلك في علاج التشنجات والاضطرابات التي تحدث للجهاز الهضمي.
أبرز الدراسات التي أُجريت حول عشبة الميرمية
أثبتت دراسة طبية نُشرت عام 2009 في “University of Minho”، أن تناول الميرمية يساعد على زيادة مقاومة مضادات الأكسدة، مما يعمل على مكافحة الجذور الحرة، والتي تسبب العديد من الأمراض المزمنة.
كما توجد دراسة أخرى، أجريت من قبل جامعة “Mashhad University of “Medical Sciences في عام 2017، أثبتت أن عشبة الميرمية تحتوي على العديد من المواد المضادة للالتهابات، والتي تعمل أيضًا على تسكين الألم.
أهم المحاذير عند استخدام عشبة الميرمية
يعد استخدام العشبة آمنًا بنسبة كبيرة، لكن توجد بعض الحالات التي لا يمكن لها استخدام العشبة، وهي…
- الأشخاص المصابون بنوبات الصرع: يُنصح بعدم استخدام العشبة من قبل هؤلاء الأشخاص؛ لاحتوائها على مادة الثوجون، وهي تعمل على تحفيز النوبات.
- الحامل والمرضع: ينصح بعدم استخدام الميرمية خلال فترة الحمل؛ لاحتوائها على بعض المواد التي قد تزيد من نسبة خطر التعرض للإجهاض، وكذلك لا يمكن استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ لاحتوائها على مادة تعمل على تقليل لبن الأم.
- المصابون بمرض ضغط الدم: تعمل الميرمية على رفع ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع دائم فيه، كما يساهم في خفض نسبته عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض من ضغط الدم، لذلك هو ليس آمنًا أبدًا لمرضى ضغط الدم بنوعيه.
تابعونا على صفحة الفيسبوك من خلال الضغط هنا…